أكد أ/محمد فرغل المدير التنفيذى لبنك الشفاء المصري ان قوافل بنك الشفاء المصري التى تنطلق بالتعاون مع أهل الخير من متبرعين بنك الشفاء المصري دائماً تقوم بأستهداف المناطق البعيدة والمفتقرة الى الخدمات الصحية للوصول الى المريض غير القادر على تكاليف علاجه ومن هنا قامت إدارة القوافل الطبية بمؤسسة بنك الشفاء المصري بالتعاون مع مستشفى دار العيون بأسوان لامدادنا بالاطباء والفنيين اللازمين لاقامة القافلة وذلك لقربها من مكان اقامة القافلة , ثم تم التحرك الى مركز الخارجة بمحافظة الوادى الجديد و منها الى مستشفى باريس المركزى للأشراف على تحديد غرف الكشف ومسار المرضى للبدء ثانى يوم فى الكشف على مرضى محافظة الوادى الجديد , و قد أكد سيادته انه سبب تحديد محافظة الوادى الجديد بقافلة بنك الشفاء المصري يرجع للتنسيق مع قسم الاستكشاف ببنك الطعام المصري بامدادنا بمكان لاقامة القافلة الطبية , فى أطار خطة بنك الشفاء المصري لتغطية كافة المحافظات بقوافل الرمد وعليه تم تحديد قرى الاربعين التابعة له و القرى المحيطة بمدينة باريس و اختيار مستشفى باريس المركزى لأقامتها .

وقد أكد سيادته انه كان مستهدف 450 مريض فقط بعد البحث و الدراسة  من القافلة ولكن بعد الكشف على المرضى المتوافدين على القافلة تم الكشف على 773 وتم عمل 125 نظارة طبية للمرضى و 125 عملية رمد مختلفة وأجراء 40 فحص و أشعات للتأكد من سلامة المرضى.

وقد أعرب فرغل عن سعادته بنجاح هذه القافلة لانها بفضل الله الاولى التى تصل الى مركز باريس  بالرغم من تنفيذ قوافل كثيرة من قبل جمعيات خيرية , حيث يبعد مركز باريس عن الخارجة 90 كيلو و ليس لها مواصلات ثابته وقد خدمت القافلة أكثر من 16قرية بالأضافة الى مدينة باريس نفسها ومع العلم انه المرة الاولى ايضاً التى تخدم قافلة هذا العدد من القرى والتى تشغل مساحتها أكثر من 180 كيلو متر .

وقد ختم سيادته قوله بأنها ليست المرة الأخيره لتواجدنا داخل محافظة الوادى الجديد حيث سوف يقوم البنك بعمل قوافل أخرى لمتابعة مرضى بنك الشفاء  للتأكد من سلامتهم , مؤكداً على ان كل هذا الانجاز و الوصول للمرضى غير القادرين ناتج من ثقة متبرعين بنك الشفاء المصري لإنهم جزء كبير من هذا العمل الخيرى المنظم وايضاً دعم المتبرعين المتواصل يضمن استمرار القوافل للوصول للمرضى غير القادرين .