” ما لا يمكن قياسه لا يمكن إدارته ” من هنا ينطلق برنامج حصر انتشار الأمراض في مصر وأعداد المصابين بكل مرض منها في جمهورية مصر العربية وتحليل هذه الإحصائيات ومقارنتها بالنسب والمؤشرات العالمية.
فنتائج هذه الإحصائيات توجه فريق بنك الشفاء المصري لتحديد الأولويات واختيار البرامج المثلى للتعامل مع الأمراض المختلفة ، فانتشار مرض معين في منطقة جغرافية ، قد يشير إلى سبب بيئي يمكن تلافيه ببرنامج توعوي لمكافحة انتشاره أو يكون ناتج عن عادة بيئية خاطئة يمكن تصحيحها إذا تم التعرف عليها . كذلك يمكن أن تشير الإحصائيات إلى انتشار مرض عند مرحلة عمرية معينة فيمكن العمل على تلافيه قبل الوصول لهذا السن إذا خضع الأشخاص لبرنامج الفحوص الدورية والاكتشاف المبكر للأمراض .
وتتلخص أهمية هذا البرنامج في توجيه الموارد وتركيز الطاقات لتحقيق رسالة بنك الشفاء المصري في أسرع وقت ممكن .